لقد أدى أفول الأنظمة الاستبدادية والشيوعية على وجه الخصوص – والتي فرضت قيودا اجلنوبية، وفي شرق أوربا وغيرها من المناطق إلى تحرر المجتمعات من أنظمة قمعية وشمولية، فأصبح للمجتمعات وأفراده أدوارًا سامية يختارونها بأنفسهم. كما أن حرية الملكية الفردية، وحرية تصرف الفرد فيما يملك غذت متولي هذه الأعمال التي تحتاج إلى رؤوس أموال لتنفيذها، إضافة إلى ذلك انتشار التعليم، وازدياد نسبة الطبقة الوسطى التي عانت من ويلات الفقر، وأصبحت تشعر بهموم الفقراء والمحرومين لتجاربها السابقة، وقررت أن تكون جزءًا من الحل لهذه المشكلات التي يعاني منها المجتمع .
ولا ننسى أن نشير إلى أن انتشار الشركات العابرة للقارات والتي تملك نحو 25 % من أصول الثروة في هذا العالم أصبحت تتمتع بحرية العمل في دول كانت محظورة عليها في السابق، ولها نشاطات كبيرة في دعم مؤسسات الريادة الاجتماعية ومنظمات التنمية العالمية حول العام
إقرأ المزيد من هنــــا …. خلاصات الريادة الاجتماعية العدد الخامس
اترك تعليقاً