يستطيع ُمنظِّمو الأعمال من ذوي التوجهات الاجتماعية لعب دور كبير في السوق
لنفترض وجود نوعين اثنين من البشر، كلاهما أُحـادي البعـد (dimensional-One ،(ولكـن أهدافهما مختلفة عن بعضهما البعض. أحد هذين النوعين هو النوع الموجود حالياً، أي النـوع الذي ينصب جلّ اهتمامه على تعظيم الأرباح لنفسه. أما النوع الثاني فهو نوع جديد لا يهـتم بتعظيم الأرباح لنفسه وملْتزم التزامًا كاملاً بإحداث فرق إلى الأحسن والأفضل في العالَم الذي يحيط به. فأصحاب هذا النوع الثاني من البشر تُحركُهم دوافع اجتماعية. إنهم يرغبـون فـي إعطاء الآخرين فرصة أفضل في هذه الحياة. إنهم يودون تحقيق هدفهم من خلال خلق/دعـم مشروعات تجارية قابلة للحياة والاستمرار. إن مؤسساتهم قد تحقق أرباحًا وقد لا تحقق ولكن – شأنهم شأن غيرهم من أصحاب الأعمال – لا يتعين عليهم تحقيق خسائر. إنهم يعملون على خلق مشروعات تجارية يمكن أن نصفها “بالمشروعات التي لا تحقـق خـسائر Non-Loss Business
اقرأ المزيد
اترك تعليقاً