في بعض الأحيان كانت “خسائر” أصحاب الشركات نتيجة إذنٍ أو حتى توجيه منهم. وفي أحيانٍ أخرى كانت مجرد تضحيات تقدم على المدى القصير في سبيل تحقيق مكاسب أفضل على المدى الطويل، ومن الممكن أنها كانت تتعلق بالروح المعنوية للموظفين أوالإنتاجية أودعم المجتمع المحلي أوولاء العملاء، أو بأسباب أخرى من شأنها تحسين المبيعات والربحية. ففي بعض الأحيان كانت الخسائر أصحاب الشركات هي عبارة عن تنازلات لعمل أحد الموظفين أو لمطالب أحد الزبائن أو الموردين، أو غيرهم من الجهات غير المالكة.ولازالت هناك أحيان أخرى كان يفرض فيها القانون الخسائر على أصحاب الشركات ( مثل قوانين الأجور والساعات، والولايات البيئية والسلامة في أماكن العمل وأكثر من ذلك).
من خلال كل ذلك، يبدو أن الاستخدامات الدنيوية والإبداعية للأشكال التقليدية التنظيمية كانت قادرة على تلبية مختلف المطالب. لكن ذلك بدأ يتغير في عام 2008 مع ابتكار شركة L3C في فيرمونت التي تبعتها في عام 2010 شركة المنفعة في ميريلاند ، ومرة أخرى في عام 2012 شركة الأهداف أو الأغراض المرنة في ولاية كاليفورنيا وشركة الأغراض الاجتماعية في واشنطن. ومنذ ذلك الحين سنت ولايات أخرى قوانين سمحت بتشكيل مؤسسات النفع العام، في حين اقترحت ولايات أخرى شركات “الربح المنخفض” أو الشركات ” المتعددة الأغراض” ، وهناك احتمال لأشكال جديدة تلوح في الأفق.
استكشف المزيد من هنا..
المسافات أفضل تطوير التصاميم والاستفادة من السيارات المهجنة في المشاريع الاجتماعية
اترك تعليقاً